Read more: http://seo-blogger-tips.blogspot.com/2010/04/add-meta-tag-to-individual-blog-posts.html#ixzz12YncvPlv doross: يونيو 2010

أخر الأخبار

الأربعاء، 30 يونيو 2010

وسائل النقل البرية والبحرية






يعتبر النقل عموما من اهم واخطر الوسائل التي صاحبت البشرية في كافة مراحل تطورها وعهودها وتاريخها حتى غدا اهم الانشطة الانسانية واكثرها التصاقا بتطور الاقتصاد الوطني والعالمي في وقتنا الحاضر .
ويحتل النقل البحري في مجال نشاط النقل عامة مركز الصدارة بين وسائل النقل الاخرى البرية والنهرية والبحرية والجوية ليصل الى نسبة 90% من حجم نقل التجارة العالمية
وليس خفيا على احد ان هذه النسبة لايمكن لها ان تنخفض في كافة ارجاء المعمورةوهذا التمييز للنقل البحري لايمكن ان يضمحل نظرا لان وسيلته السفينة التجارية (( التي تشكل العمود الفقري للنقل البحري )) تملك المقدرة العجيبة على التكييف مع كافة اشكال وانواع البضائع مهما كانت احجامها وانواعها واصحابها ولها القدرة على التطور وبشكل سريع مع متتطلبات الحداثة والتطوير التكنولوجي فنجدها اكثر مواكبة وملائمة للتطور الحضاري للمجتمعات اضافة الى كونها تبقى ارخص وسائط النقل كافة تكلفة من حيث اجور الشحن.

نقل بحري :

نقل مائي هي عبارة عن نقل الأشياء على المياه إلى مناطق أخرى بستخدام السفن الزوارق أو اي شيء اخر يسير عبر المياه

يعد النقل البحري من أقدم وسائل النقل التي استخدمها الإنسان بخاصة من قبل الدول المجاورة للمسطحات المائية (محيطات، بحار، بحيرات). وقد استخدمت السفن الشراعية، ثم السفن التجارية مع بدايات الثورة الصناعية.

أما حديثاً فأصبحت السفن تسير بقوة البترول والغاز، ثم بعضها بقوة الطاقة النووية.وكان دور العرب المسلمين سباقاً في ركوب البحار، وبناء السفن من أجل نشر الديانة الإسلامية ولغايات التجارة. وقد ساعدهم في ذلك معرفتهم بعلم الفلك واستخدام البوصلة، ورسم الخرائط، وكانت سفنهم تجوب البحر المتوسط والأحمر، والمحيط الهندي والأطلسي وبحر العرب

خصائص النقل البحري

يتمتع هذا النوع من النقل بالخصائص الآتية:

  • التخصص؛ إذ أصبح النقل بالسفن يقوم على نقل مادة معينة مثل: ناقلات النفط، ناقلات الموز بين أمريكا الوسطى والولايات المتحدة، وناقلات عصير العنب بين الجزائر وفرنسا. وهناك سفن نقل الركاب.
  • زيادة الحمولة للسفينة الواحدة حيث تصل في بعض السفن إلى عدة مئات الآلاف من الأطنان في المناطق ذات الغاطس المائي الذي يزيد على (10) أمتار.
  • السرعة حيث زادت سرعة السفن نتيجة التقنيات المستخدمة في بناء السفن إلى (50) ميلاً بحرياً.
  • انخفاض تكاليف النقل البحري مقارنةً بوسائل النقل الأخرى.
  • قيام شركات دولية متخصصة في بناء السفن، وفي الشحن البحري، وجميع خدمات صناعة السفن وإصلاحها، من بناء أحواض للصيانة أو مخازن للتخزين، والتأمين البحري.
  • وجود خطوط نقل بحري رئيسية في العالم.

نقل بري :

إن أول ما ظهر النقل البري كان يتم عن طريق الأشخاص وكذلك عن طريق العربات المجرورة بالحيوانات.

تطور هذا النوع بالخصوص في الدول المصنعة مع اختراع المحرك وبروز نظرية طايلور TAYLOR في الإنتاج التي ساهمت في تخفيض ثمن السيارات وتطور المستوى المعيشي مع توفر المحروقات وثم هذا ببناء وإنجاز وتجهيز طرقات كثيرة ومكثفة.

في الدول المصنعة فإن النقل البري ينقل السلع إلى مسافات طويلة وبحمولات أكبر من التي يقوم بها النقل عن طريق السكك الحديدية. إن مهنة النقل البري قد تطورت بفضل:

  • اختراع وتطور السلع المحملة،
  • اختراع وتطوير وسائل النقلل،
  • التغيرات الاجتماعية والاقتصادية أي ما يطلبه السوق،
  • القوانين التي تنظم هذه المهنة وهذا النشاط.

إن عملية النقل البري للسلع اليوم أصبحت تمثل جزء من عملية أكبر تسمى ب "سلسلة التموين"supply chain" حيث انه أصحاب شركات الإمداد يوفرون عقود موحدة تحوي على عمليات التخزين، عمليات الشحن والتفريغ، عمليات التغليف، تنظيم التدفقات وكذا عملية دراسة المعلومات وأخيرا عملية النقل.

شبكات الطرق البرية

إن الشبكة البرية هي من مجموع الطرق الأرضية التي تسمح بالنقل بفضل مركبات وبالخصوص مركبات 

ذات محرك (شاحنات، سيارات، حافلات.

إن الشبكة البرية تتكون من :

  • طرق معبدة (كأزقة الأحياء، الطرق والطرق السريعة،
  • طرق غير معبدة،

اقرأ المزيد

معالجة المياه




معالجة المياه, مصطلح لوصف العمليات المستعملة في جعل المياه صالحة لغرض معين. يتضمن هذا استخدامها كمياه للشرب, العمليات الصناعية, الطبية, والاستخدامات الأخرى. بشل عام الغرض الرئيس من معالجة المياه هو إزالة أو تقليل أي عوالق أو ملوثات حتى تصبح هذه المياه مناسبة للغرض المستخدمة فيه.

تختلف عمليات المعالجة بحسب الغرض من استخدام المياه فمثلا مياه الشرب تركز كثير على تنقية المياه من الشوائب, المواد العالقة, وإعادة ضبط كمياة الأملاح المعدنية, أو إجمالي المواد المذابة. بالمقابل تحتاج المياه الصناعية إلى التخلص تماما من الأملاح ذلك لحماية الغلايات من التأكسد.

تنقية مياه الشرب

تركز عملية تنقية المياه على التخلص من المواد الملوثة من المياه المراد معالجتها للحصول على مياه صالحة للشرب نقية بمايكفي لاستعمالها في الاستهلاك الشخصي. من المواد المزالة في هذه العملية البكتيريا, الفيروسات, الطحالب, وبعض المعادن مثل الحديد, المنغنيز, والكبريت بلإضافة إلىالملوثات البشرية مثل بمافي ذلك الأسمدة. تعتبر عملية معالجة مياه الشرب في غاية الأهمية وهذا ما جعل منظمة الصحة العالمية تصدر مقاييس وإرشادات يتم التعامل معها عالميا.

في الحقيقة تفتقر الكثير من البلدان النامية ودول العالم الثالث بما فيها العربية لعمليات معالجة المياه وهذا ما ساعد على انتشار الأوبئة المزمنة مثل التيفود, و فيروس الكبد الوبائي أ في كثير منها.

عمليات معالجة مياه الشرب

العمليات التالية تمثل تبسيطا لعمليات معالجة مياه الشرب المتبعة عالميا:

§ عملية حقن الكلور التمهيدية للحد من تكاثر الطحالب.

§ التهوية مع حقن اللكور لتفتيت الحديد والمنغنيز الذائب (بالأكسدة) ثم إزالتها.

§ التخثر أو التجلط لتجميع المواد العالقة.

§ الترسيب لفصل المواد الصلبة أو المواد العالقة.

§ الترشيح - للتخلص من المواد المتسربة.

§ قتل البكتيريا بالمضادات.

معالجة مياه الصرف الصحي

معالجة مياه الصرف الصحي تختص بشكل رئيسي في إزالة ملوثات مخلفات المياه أو الصرف الصحي وخلق مجرى مناسب لتوجيهها إلى البيئة الطبيعية والوحل. تتم هذه العملية في منشأت خاصة بإعادة معالجة مياه الصرف الصحي.

في البلدان النامية

وفقا لإحصائيات 2006م يقدر بأن 1.8 مليون شخص يموتون سنويا بأمراض منقولة بالمياه ويعود السبب في هذه الإصابات إلى عدم توافر الطرق المناسبة للتصريف بشكل كاف. الشيئ الحسن هنا هو تطور التكنولوجيا الحديثة حيث أصبح بالإمكان توفير أنظمة مختلفة لمعالجة المياه على الصعيدين الفردي والجماعي. فلقد أصبحت وحدة تنقية المياه بالتناضح العكسي متوافرة في الأسواق وبأسعار مقبولة حاليا (يمكن الحصول على وحدة بسعر لايتجاوز 250 دولار بسعة 200 لتر يوميا) .

اقرأ المزيد

تاتير ملوثات الهواء




لقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 2,4 مليون شخص يموتون سنويًا كنتيجة لبعض الأسباب التي تعزو بطريقة مباشرة إلى تلوث الهواء، ومنهم 1,5 مليون شخص يموتون من الأمراض التي تعزو إلى تلوث الهواء في الأماكن المغلقة.. كما توضح الدراسات الوبائية أن أكثر من نصف مليون أمريكي يموتون كل عام بسبب الإصابة بالأمراض القلبية الرئوية والتي يسببها استنشاق الجسيمات الناعمة الملوثة للهواء. إن أسوأ كارثة تلوث حدثت في الهند على المدى القصير في المجتمع المدني كانت كارثة بوبال عام 1984. "، فقد أدت الأبخرة الصناعية المتسربة من مصنع يونيون كاربايد، التابع لشركة يونيون كاربايد الأمريكية إلى قتل ما يزيد عن 20,000 شخص في الحال وإصابة من 150,000 إلى 600,000 شخص آخرين في أماكن متفرقة بأجسامهم، ولقد توفي منهم ما يقرب من 6,000 شخص تأثرًا بإصاباتهم. كما عانت المملكة المتحدة من أسوأ موجة من الهواء الملوث عندما ساد لندن في الرابع من ديسمبر الضباب الدخاني الهائل عام 1952. ففي خلال ستة أيام، توفي ما يزيد عن 4,000 شخص، ثم توفي 8,000 شخص خلال الأشهر التالية لهذه الكارثة. كما يعتقد أن حادثة تسرب حراثيم الجمرة الخبيثة من أحد معامل الحرب البيولوجية في الاتحاد السوفيتي السابق في عام 1979 بالقرب من منظقة سفيردولفسك الروسية، قد أدت إلى وفاة المئات من الأشخاص المدنيين أما حادثة تلوث الهواء الوحيدة والتي كانت الأسوأ على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية فقد وقعت في دونورا بولاية بنسلفانيا في أواخر أكتوبر عام 1948، وذلك عندما توفي عشرون شخصًا وأصيب ما يزيد عن 7,000. إن الآثار الصحية الناجمة عن ملوثات الهواء يمكن أن تتنوع ما بين التغيرات البيوكيمائية والجسدية الطفيفة إلى الإصابة بصعوبة في التنفس أو أزيز الصدر أو الكحة أو الحالات المرضية الخطيرة التي تصيب الجهاز التنفسي والقلب. وقد يترتب على الإصابة بهذه الأمراض زيادة استخدام الأدوية الطبية وزيادة عدد الحالات التي تعرض على الأطباء أو التي تستقبلها غرفة الطوارئ أو التي تدخل إلى المستشفيات، بالإضافة إلى زيادة عدد الوفيات في سن مبكرة. إن الآثار التي يحدثها سوء نوعية الهواء على صحة الإنسان لا يزال من الصعب إحصاؤها، ولكنه يؤثر بشكل أساسي على الجهاز التنفسي والجهاز الدوري. ويعتمد رد فعل الفرد لملوثات الهواء على نوع الملوث الذي يتعرض له الشخص ودرجة التعرض والحالة الصحية العامة لهذا الفرد، بالإضافة إلى الجينات المكونة لجسمه. ولقد أوضحت إحدى الدراسات الاقتصادية الجديدة التي أجريت حول الآثار الصحية الناتجة عن تلوث الهواء والتكاليف المرتبطة بذلك في حوض لوس أنجلوس ووادي سان جاكوين في شمال كاليفورنيا، أن ما يزيد عن 3,800 شخص يموتون سنويًا في سن مبكرة (وذلك بما يقرب من 14 عامًا أقل عن معدل العمر الطبيعي لهم)؛ ويرجع ذلك إلى أن مستويات التلوث قد تجاوزت بشدة المعايير الفيدرالية المسموح بها. إن العدد السنوي للوفيات التي تحدث في سن مبكرة تعتبر أعلى بكثير من الوفيات التي تحدث نتيجة حوادث تصادم السيارات في المنطقة نفسها، والتي يقل معدلها عن 2,000 شخص كل عام ويعد عادم الديزل (DE) أحد العوامل الرئيسية التي تساعد في تلوث الهواء بالجسيمات المادية الناتجة عن الاحتراق. وفي العديد من الدراسات التجريبية التي أجريت على مجموعة من الأشخاص، فإنه عن طريق التعرض لكمية مسموح بها من عادم الديزل داخل حجرة مخصصة لذلك، كان لذلك النوع من العادم دور في الإصابة بالخلل الوظيفي الحاد في الأوعية الدموية وزيادة تكون الجلطات. وقد يكون ذلك رابطًا ميكانيكيًا مقبولاً للعلاقة التي تم وصفها سابقًا بين تلوث الهواء بالجسيمات المادية وانتشار الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والوفيات الناتجة عن ذلك.
اقرأ المزيد

الاثنين، 28 يونيو 2010

المخاطر الكيميائية


مقدمة :

إن التوسع في إنتاج كميات هائلة من المواد الكيميائية وازدياد عدد هذه المركبات الكيميائية سنوياً هو ناتج عن التوسع الصناعي في العالم وخاصة الصناعات الكيميائية كالبتروكيماويات وصناعة الورق والدهان والمواد البلاستيكية والمبيدات والأسمدة.

وبحسب إحصائيات المنظمات الدولية:

· يستخدم حوالي مئة ألف مادة كيميائية على نطاق عالمي.

· يدخل إلى الأسواق كل عام حوالي ألف مادة كيميائية جديدة.

· يبلغ الإنتاج العالمي من الكيماويات حوالي /400/ مليون طن في العام تطرح على صعيد التداول والاستخدام في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والطبية والخدمية والعلمية.

· تقتل المواد الخطرة حوالي 834 ألف عامل سنوياَ، ويعزى حوالي 10% من جميع سرطانات الجلد للتعرض إلى المواد الخطرة في مكان العمل.

وبالتالي فإن التعرض الصناعي لهذه الكيماويات المتنوعة يمكن أن يؤدي إلى بيئات عمل ضارة بالصحة وهذا ما أوجد مخاطر من التعامل مع المواد الكيميائية المستخدمة :

المواد المستخدمة، المواد المنتجة، المواد الجانبية، المواد الوسيطة، الشوائب.

كما أنه يمكن أن يكون لهذه المواد الكيميائية تأثيرات كارثية مثل قابلية الاشتعال والانفجار وغيرها.

حالات المواد الكيميائية:

1- سائلة : محاليل عضوية - حموض - دهانات - منظفات سائلة - مبيدات سائلة وتدخل عن طريق امتصاص الجلد أو البلع أو الحقن

2- صلبة: أغبرة المواد الكيميائية كمساحيق المبيدات وغبار العمليات الصناعية مثل الاسمنت والاسبستوس (الأميانت) وتدخل عن طريق الأنف أو الفم

3- غازية : الأبخرة والأدخنة والغازات المعدنية الناتجة عن عملية اللحام المعدني وتبخر المواد الكيماوية واحتراقها وتفاعلها سوء الاستخدام أو التخزين أو النواتج عن العمل ( غازات وتبخير - طرطشة - ... ) وتدخل عن طريق الأنف


تصنيف المواد الكيميائية

1- الخطورة الذاتية:

وهي تشير إلى الخصائص الذاتية (الفيزيائية-الكيميائية) التي تتضمنها المادة والتي تصنف على أساسها في إحدى المجموعات التالية:

آ- المواد القابلة للاشتعال: وهي مواد تقوم بإصدار أبخرة أو غازات قابلة للاشتعال إما لوحدها أو بالاتحاد مع مادة أو مركب أو مزيج آخر بتوفر عوامل خارجية. وتتحدد درجة قابلية المادة للاشتعال بالاعتماد على ما يسمى نقطة الوميض.

ب- المواد القابلة للانفجار: وهي عبارة عن مواد تتضمن خصائص ذاتية تجعلها قابلة للانفجار بتأثير عوامل خارجية (فيزيائية - ميكانيكية) كالحرارة أو الشرر أو الصدم أو السحق.

- جميع المواد القابلة للاشتعال تملك القدرة على تشكيل مخلوط قابل للانفجار مع الهواء عند تركيز معين وبتوفر عوامل مساعدة.

- يمكن لجميع الغازات المحفوظة تحت ضغط مرتفع أن تشكل خطر الانفجار لدى توفر الشروط المساعدة.

ج- المواد المؤكســدة: وهي عبارة عن مواد غـنـيـة بالأوكسجين وشديدة التفاعل مع المواد الأخرى محررة كميات كبيرة من الحرارة (فوق الكلورات وفوق الأكاسيد)

د- المواد الأكــالـة: وهي مواد قادرة على إحداث تخريب في النسيج الحي لدى ملامسته لها، وتكون درجة حموضتها أقل من 2 أو أكثر من12.5 (حموض أو أسس قوية)

هـ- المواد الفعالة كيميائياً: وهي مواد نشيطة كيميائياً حيث يؤدي تفاعلها مع المواد الكيميائية الأخرى إلى احتمال وقوع حوادث خطرة نتيجة تشكل مواد قابلة للاشتعال أو الانفجار أو مواد شديدة السمية.

2- الخطورة الصحية: وهي تشير إلى الآثار السمية والضارة بالصحة الفورية أو بعيدة المدى للمواد الكيميائية في ظروف التعرض الحاد أو المزمن والتي تصنف المواد على أساسها في إحدى المجموعات التالية:

أ- المواد المهيجة: وهي تتميز بتأثير موضعي تخريشي للعيون والجلد والجهاز التنفسي.

- إن تحديد الجزء المتهيج من الجهاز التنفسي مرتبط بمدى انحلالية المادة في الماء )أو الأغشية المخاطية( .

- تحدث المواد الكيميائية المهيجة للجلد كالحموض والقلويات العضوية والمعدنية تأثيرات موضعية مختلفة الشدة.

- ليس من السهل إقامة حد فاصل بين التهيج والتآكل لكن التهيج في الغالب ذو طبيعة سطحية.

ب- المواد المحسسة: وهي مواد تحدث لدى دخولها إلى العضوية تفاعلاً تحسسياً يتجلى على شكل التهاب جلد تماسي أو مشاكل تنفسية (القطران، الراتنجات، مركبات الإيتلين والنفتالين(

ج- المواد المثبطة: تؤثر بعض المواد على الجهاز العصبي المركزي كمواد مثبطة أو مخدرة ويستخدم قسم منها كمخدرات طبية.

- بالإضافة إلى تأثيرها على الصحة قد يكون لها تأثير على السلامة.

- تعتبر المذيبات العضوية عموماً مركبات كيميائية مخدرة

د- المواد الخانقة: وتقسم هذه المواد من حيث آلية تأثيرها إلى:

- مواد خانقة بسيطة: وهي ليست سامة بحد ذاتها إلا أن ارتفاع تركيزها على حساب الأوكسجين يؤدي إلى خفض نسبة الأوكسجين عن المستوى الضروري لعملية التنفس. (Co2)

- الخانقات الكيميائية: وهي مواد تتدخل مع أكسجة الدم في الرئتين أو لاحقاً مع أكسجة النسج -Co) سيانيد الهيدروجين(

و- المواد المسرطنة: وهي مواد يؤدي التعرض لها إلى احتمال حدوث تأثيرات مسرطنة (البنزول، الأسبست، الأمينات العطرية)

- قد يكون للسرطان فترة كمون طويلة.

- يمكن للتأثيرات المسرطنة أن تظهر عند أي حد تعرض.

- يجب معاملة الكيماويات التي لا تتساوي في احتمالات سرطنتها بحذر شديد.

ح- المواد ذات السمية الجهازية: وهي مواد تهاجم الأعضاء أو الأجهزة الحيوية بآليات سمية قد لا تكون مفهومة في بعض الأحيان.

الرصاص، البنزول، Co، التولويدين يؤثر في الدم.

الرصاص، المنغنيز، البنزول، الزئبق يؤثر في الجهاز العصبي والدماغ.

الكروم، النيكل، الفينول يؤثر في الجلد.

رابع كلور الكربون، الكادميوم يؤثر في الكبد والكلى.

ز- المواد المطفرة:

وهي مواد تؤثر على الصبغيات وتحدث تغيرات جينية مؤدية إلى أضرار وراثية.

- يمكن للمواد المطفرة أن تؤثر على صبغيات كل من الوالدين.

- تشير نتائج الأبحاث إلى أن معظم المسرطنات ذات تأثيرات مطفرة.

ح- المواد الماسخة:

وهي مواد تحدث تأثيرها على الأجنة داخل الرحم مؤدية إلى حدوث تشوهات ولادية

ط- المواد المؤثرة على الصحة النفسية:

وهي مواد يؤدي التعرض لها إلى حدوث تبدلات حيوية تصيب الجهاز العصبي المركزي مؤدية إلى الإخلال بالصحة النفسية والعقلية للعمال.

(الزئبق، ثاني كبريت الكربون، مذيب ستودارد)

3- الخطورة البيئية:

وهي تشير إلى الآثار التخريبية المباشرة أو المتأخرة الناجمة عن مخلفات المواد

الكيميائية (السائلة والصلبة والغازية) على عناصر البيئة العامة.

أ- التربة

ب- المياه

ج- الغطاء النباتي

د- الحيوان

هـ - على الغلاف الجوي.

تقييم التعرض للملوثات الكيميائية

يتم تقييم التعرض للمواد الكيميائية بطريقتين :

1- التقييم البيئي: عن طريق قياس تركيز الملوثات في هواء بيئة العمل وبالتالي فالتقييم يتناول بشكل رئيسي المواد التي تدخل الجسم عن طريق الجهاز التنفسي حيث أنه هناك حدود ومعايير هي قيم مرجعية للتراكيز المسموح تواجدها في بيئة العمل

أولاً- حدود التعرض المهني : T.L.V: تشير إلى تراكيز الملوثات الكيميائية المحمولة بالهواء والتي يعتقد وفقاَ للمعرفة الحاليـة التي بنيت على الأساس الحيوي للتعرض، أن تعرض العمال لقيم ثابتة منها خلال زمن محدد بشكل يومي و/أو أسبوعي و/أو سنوي طوال فترة الحياة المهنية لا يشكل أية تأثيرات قطعية على معظم المعرضين بحيث لا تؤدي إلى تأثيرات ضارة لدى اغلب العمال.

تجدر الإشارة هنا إلى أن هذه القيم الكمية العتبية لا تستخدم كمعيار لحماية فئــات العمـال الأحداث والنساء في سن الإنجــاب أو فترات الحمل والإرضاع حيث تستخدم قيم خاصة بكل فئة.

ثانياَ- الحدود المشتقة:

أ- معدل التعرض طويل الأمد (TWE)

يستخدم لتقييم التعرضات غير ثابتة التركيز خلال ثماني ساعات عمل يومياَ أو أربعين ساعة عمل أسبوعياَ. ويتيح تطبيق هذا الحد إمكانية التعرض لتراكيز تزيد عن القيم الكمية على ألا يزيد معدل التركيز عن الحد العتبي المقرر للتعرض، أي مع الاحتفاظ بجرعة تأثير مكافئة للجرعة المحددة وفق هذا الحد.

وحيث أنه لا يمكن ترك مجال الزيادة في تركيز الملوثات مفتوحاَ، بالنظر لوجود مواد ذات تأثيرات فورية عند وصول التركيز إلى مستوى محدد، فقد تم تحديده بحدود أخرى .

ب. معدل التعرض قصير الأمد (STEL)

يشير إلى تركيز الملوث الذي يمكن أن يتعرض له العامل لمدة ربع ساعة دون حدوث آثار ضارة أو خطرة مثل:

- آثار مهيجة أو مخدرة بدرجة كافية

- نقص القدرة على عدم أداء فعاليات العمل

- تخرب أنسجة مزمن

يجب ألايتكرر هذا النوع من التعرض أكثر من أربع مرات بفاصل ساعة بين كل تعرضين متتاليين.

وفيما يلي جدول يبين حدود التعرض لبعض المواد:

2- التقييم الحيوي: يكتسب التقييم الحيوي أهمية كبيرة في تقييم التعرض للمواد الكيميائية والكشف المبكر عن أي خلل صحي وخاصة أنه يتناول جميع أشكال دخول المواد السامة إلى جسم الانسان ويتضمن التقييم الحيوي القيام بتحاليل حيوية للعاملين المعرضين للملوثات الكيميائية لتحديد المقدار الكلي الممتص من المواد الكيميائية السامة ، أو تحديد استجابة الجسم نتيجة التعرض لهذه المواد وتصنف الفحوص الحيوية ضمن مجموعتين رئيستين :

أ‌- فحوص تعرض مباشرة :

تتضمن هذه الفحوص قياس تراكيز المواد السامة أو مستقلباتها في عينات كالدم ، هواء الزفير ، البول ، البراز ، الشعر ،....

ويتم عبر هذه التحاليل تقدير التعرض الحالي وغالباً محتوى الجسم من الملوثات مثل الجدول:

نوع العينة

المادة السامة

توقيت أخذ العينة

- الدم

. الغازات والأغبرة

. المعادن الثقيلة

. المواد التي تحدث تغيرات في الخضاب

. المواد التي تحدث تغيرات في فاعلية الخمائر

عند نهاية التعرض أو في أي وقت

- الشعر

. المعادن الثقيلة

في أي وقت

- البول

. المواد السامة الأولية

. المستقلبات

. منتجات التأثيرات السمية للمواد

عند نهاية التعرض

- هواء الزفير

. غازات

. أبخرة المذيبات

عند نهاية التعرض أو في تعرض أعظمي

ب- فحوص تعرض غير مباشرة :

يتم عبر هذه الفحوص تقدير استجابة العضوية لملوث معين أي الجسم كمفزز البورفيرين نتيجة التعرض السمي للرصاص .

تساعد هذه الفحوص الحيوية ،حيث تحديد العلاقة بين التعرض ومحتوى الجسم والاطراح ،حيث تحدد إذا كان المقدار الممتص من المادة السامة اقل من المقدار القادر على التسبب بخطر صحي ، وإذا كان رد فعل الجسم هو ضمن الحدود المقبولة، وترتكز هذه التحاليل الحيوية على المعرفة الجيدة بإستقلاب المواد السامة وآلية تأثيرها .

قواعد السلامة في تخزين المواد الكيميائية

أ- يجب أن تتوافر في أماكن التخزين المواصفات التالية:

- أن تبنى من مواد ملائمة وفقاً للغرض المعدة من أجله.

- أن تزود بنظام التهوية الملائم عند الضرورة.

- الشروط المناخية الملائمة.

- إجراءات الوقاية الملائمة من الحريق ولا سيما لدى تخزين المواد القابلة للاشتعال مع توافر أجهزة الإنذار والإطفاء الملائمة.

- النظافة ومنابع المياه الغزيرة المعدة للاستخدام في ظروف التعرض الطارئ.

ب- يجب عدم خزن المواد الكيميائية في أمكنة تخزن أو تستخدم فيها مواد قابلة للتفاعل معها.

ج- يجب حفظ عبوات المواد الكيميائية شديدة الخطورة خارج مجال التداول المعتاد.

د- يجب تنظيف جميع الأوعية، وإتلاف العبوات الملوثة بمواد خطرة وسامة بصورة فورية وموثوقة.

هـ- يجب أن تتوافر في أوعية حفظ المواد الكيميائية الشروط التالية:

- أن تكون مصنوعة من مادة ملائمة (غير قابلة للكسر، غبر قابلة للتفاعل مع المادة…الخ(

- أن تكون محكمة الإغلاق لمنع تسرب المواد الكيميائية.

- ترقيم وتصنيف وتعريف كل عبوة مخزنة بصورة دائمة ومفهومة.

قواعد السلامة في تداول المواد الكيميائية

أ- يجب الإطلاع على التعليمات المحددة في بطاقة التعريف الخاصة بالمادة المتداولة.

ب- يجب ارتداء ملابس الوقاية الشخصية الملائمة.

ج- يجب التحقق من سلامة العبوات وسلامة وسائل النقل اليدوية

د- يجب استخدام وسائل مناسبة لدى نقل محتويات العبوات الكبيرة إلى عبوات صغيرة لمنع انسكاب السوائل الخطرة.

هـ- لدى نقل مواد كيميائية سائلة خطرة بشكل يدوي، يجب الحد من الكمية المنقولة قدر الإمكان، لا سيما لدى استخدام عبوات معرضة للكسر وعند الحاجة لنقل كميات كبيرة منها، يجب استخدام عربات يدوية تثبت فيها العبوات بأحكام.

و- يجب أن يتوافر لدى عمال التداول المعرفة بالأمور التالية:

- مدلولات بطاقة التعريف.

- مخاطر المواد وإجراءات السلامة.

- قواعد وإجراءات الإسعاف الأولي.

تقنيات السيطرة على أخطار المواد الكيميائية

1- الاستبدال:

وهو من أساليب السيطرة على الأخطار المرتبطة باستخدام المواد والتقنيات الخطرة. إذ يتم استبدال المواد الخطرة بمواد أقل خطورة مثل استبدال الغراء ذو الأساس العضوي إلى غراء ذو أساس مائي

أو استبدال تقنيات وأساليب العمل الخطرة بتقنيات عمل أكثر أمانا مثل استبدال عملية خلط الدهان اليدوية بخلاط آليً.

2- العــزل:

يأخذ مبدأ العزل تطبيقه بشكل رئيسي عبر منحيين:

- إما بعزل الجزء الذي يمثل خطراً محتملاً من الخط الصناعي مثل عزل عملية شحن البطاريات في غرفة خاصة.

- أو عزل العامل الضعيف صحياً بوضعه بعمل لا يصدر عنه ملوثات.

3- الطرق الرطبة:

وهو أسلوب سيطرة فعال للتخلص من الأغبرة والألياف الضارة بالصحة المنطلقة عن بعض العمليات الصناعية عن طريق استخدام رشاشات الرزاز.

4- التـهــويـــة:

وهي وسيلة للسيطرة على الملوثات الكيميائية حيث تهدف إلى سحب الملوثات من الهواء وتأمين مصدر مستمر من الهواء النقيويفضل أن يكون سحب الملوث من أقرب مكان لصدوره بشكل لا يعيق العمل.

5- معدات الوقاية الشخصية:

وهي أخر خط دفاعي يمكن اللجوء إليه لدى عدم إمكانية تطبيق إجراءات السيطرة

القفازات الجلدية عند ملامسة المواد الخطرة – الكمامات القماشية لمنع استنشاق زغب المواد – الكمامات المفلترة عند التعامل مع الغازات والمواد الطيارة.

وتستخدم معدات الوقاية الشخصية في حالات الطوارئ كالتسربات والحرائق.

رموز علامات الخطر والسلامة

رموز الخطر Risks: (R)

وهي عبارة عن رموز تشير إلى أخطار المادة الكيميائية ومستوياتها على الشكل التالي:

R1 منفجرة بالحالة الجاف

.

.

R10 قابلة للإشتعال

.

.

R36 يسبب تهيجاً للعيون

.

.

R204 ثبت بشكل مؤكد تأثيراتها المسرطنة

وهناك أخطار مركبة للمادة الكيميائية نشير إليها برقمين أو أكثر بينهم خط مائل:

R20/21 يسبب ضرراً عند الاستنشاق أو عن طريق الجلد

.

.

R36/38 مهيج للعيون والجلد

.

.

R39/26/28 شديد السمية: خطر حدوث تأثيرات شديدة غير عكوسة إذا استنشاقه أو ابتلاعه.

رموز السلامةSafety : (S)

وهي عبارة عن رموز تشير إلى نوع وشكل تحذيرات ومتطلبات السلامة على الشكل التالي:

S1 تحفظ مغلقة

.

.

S12 لا تحفظ العبوة مغلقة

.

.

S36 قم بارتداء أدوات وقاية مناسبة

.

.

S62 عند ابتلاعها لا تقم بإجراءات الحث على التقيؤ، واحصل على تعليمات المنتج الخاصة بتداولها والتخلص من مخلفاتها.

وهناك تحذيرات السلامة للأخطار المركبة للمادة الكيميائية نشير إليها بأرقام متعددة بينهم خط مائل:

S1/2 تحفظ مغلقة وبعيدة عن متناول الأطفال

.

.

S24/25 احذر ملامستها للعيون والجلد

.

.

S36/37/39 قم بارتداء ملابس وقاية مناسبة وقفازات وواقيات للوجه والعيون.

اقرأ المزيد