Read more: http://seo-blogger-tips.blogspot.com/2010/04/add-meta-tag-to-individual-blog-posts.html#ixzz12YncvPlv doross: عهدة عمرية

أخر الأخبار

الأربعاء، 13 أكتوبر 2010

عهدة عمرية

كتب الخليفة عمر بن الخطاب لأهل إيلياء (القدس) عندما فتحها المسلمون عام 638 للميلاد كتابا أمنهم فيه على كنائسهم وممتلكاتهم، وقد اعتبرت العهدة العمرية واحدة من أهم الوثائق في تاريخ القدس وفلسطين وأقدم الوثائق في تنظيم العلاقة

بين الأديان

أن المسلمين بقيادة عمرو بن العاص، حين فتحوا فلسطين بهدف نشر الدعوة الإسلامية فيها بقيت القدس لم تفتح لمناعة أسوارها، حيث اعتصم أهلها داخل الأسوار، وعندما طال حصار المسلمين لها. قال رئيس البطارقة والأساقفة: إنه لن يسلم القدس إلا للخليفة عمر بن الخطاب.. فأرسل رئيس الأساقفة المسيحيين في القدس، فما كان من الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلا أن تجاوب مع هذا المطلب حرصا على حقن الدماء، فخرج من المدينة المنورة هو وخادمه ومعهما ناقة واحدة فقط يركبها عمر مرة وخادمه مرة، وبعد رحلة طويلة شاقة وصل الخليفة عمر وخادمه إلى مشارف القدس.. وصعد صفرونيوس وبطارقته إلى أسوار القدس ونظروا إلى الرجلين القادمين.. فأخبرهم المسلمون بأنهما ليسا سوى عمر وخادمه.. فسألهم صفرونيوس: أيهما عمر..؟ فأخبرهالمسلمون: إن عمر هو هذا الذي يمسك بزمام الناقة ويخوض في الماء والوحل الذي أمامه ويومها كان يوما ممطرا وخادمه هو الذي يركب الناقة.. فذهل صفرونيوس والبطارقة.. حيث إن كتبهم تذكر منذ عهد المسيح أن هناك خليفة للمسلمين اسمه مكون من ثلاثة أحرف سوف يتسلم مفاتيح مدينة إيليا، ويكون ماشيا على قدميه عند وصوله إلى المدينة ويكونخادمه هو الراكب على الناقة لأن الدور له في الركوب.هنا تأكد صفرونيوس وبطارقته من صدق ما ورد في كتبهم وتأكدوا من صدق الدين الإسلامي وعدالته وسماحته.. وفتحوا أبواب المدينة للخليفة عمر.. ولم يفكروا في أي مفاوضات، أو تردد حول تسليم مفاتيح القدس إذن لقد اقتنعوا بمساواة الإسلام وديمقراطيته قبل أن يجهر العالم بالعدل والمساواة والديمقراطية في العصور المتأخرة.

عمر بن الخطاب

عمر بن الخطاب، ثاني الخلفاء الراشدين، ومن أصحاب الرسول محمد "الفاروق"، وهوأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم. ويعد أوّل من عمل بالتقويم الهجري. في عهده فتحتبقيةالعراقاو شرقه ومصر وليبيا والشام وفلسطين وفارس إيرانالحالية وخرسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينياوسجستان افغانستان الآن، وصارت القدس تحت ظل الدولة الإسلامية والمسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين تحت حكم المسلمين لأول مرة. وفي عهده قضى على أكبر قوتين عظمى في زمانه؛ دولة الروم ودولة الفرس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق